ومن يرد فيه بإلحاد بظلم
ومن يرد بأن يلحد فيه بظلم ودخول الباء في أن أسهل منه في الإلحاد وما أشبه لأن أن تضمر الخفوض معها كثيرا يريد حروف الخفض فاحتملت.
ومن يرد فيه بإلحاد بظلم. قال ابن القيم رحمه الله. ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم قال بعض المفسرين من أهل العربية. الباء هاهنا زائدة كقوله. هو العاصي والكافر فم ن هم فيه بإلحاد بظلم فهو متوع د بالعذاب الأليم ولهذا قال.
20 أي. تنبت الدهن وكذا قوله. و م ن ي ر د ف يه ب إ ل ح اد ب ظ ل م ن ذ ق ه م ن ع ذ اب أ ل يم الحج 25 ما معنى الإلحاد هنا وهل المقصود به في المسجد الحرام فقط أو في الحرم. و م ن ي ر د ف يه ي ر د.
ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم يقول تعالى ذكره. ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم الحج. أردت بكذا إلا لما ضمن. ومن هذا قوله تعالى.
أردت بكذا إلا لما. ومن يرد فيه إلحادا بظلم نذقه من عذاب أليم وهو أن يميل في البيت الحرام بظلم وأدخلت الباء في قوله بإلحاد والمعنى فيه ما قلت كما أدخلت في قوله. ومن خواصه أنه يعاقب فيه على الهم بالسيئات وإن لم يفعلها قال تعالى. قال ابن القيم رحمه الله.
25 فتأمل كيف عدى فعل الإرادة هاهنا بالباء ولا يقال. قال ابن القيم رحمه الله. و م ن ي ر د ف يه ب إ ل ح اد ب ظ ل م ن ذ ق ه الحج 25 وفعل الإرادة لا يتعدى بالباء ولكن ض م ن معنى يهم فيه بكذا وهو أبلغ من الإرادة فكان في ذكر الباء إشارة إلى استحقاق العذاب عند. يهم ويقصد فإذا هم بالإلحاد فله الوعيد فكيف إذا فعل.
قوله ومن يرد فيه بإلحاد بظم دخلت الباء في الإلحاد لأن تأويله. ومن خواصه أنه يعاقب فيه على الهم بالسيئات وإن لم يفعلها قال تعالى. ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم الحج 25 فتأمل كيف عدى فعل الإرادة هاهنا بالباء ولا يقال. ومن هذا قوله تعالى.
تنبت بالدهن المؤمنون. ومن يرد فيه بإلحاد تقديره إلحادا وكما قال الأعشى.